دع الاحزان تبكي من جبرووت إبتسامتك..!!!!!!!!
إعلمي أنكِ إنسانه من حقكِ أن تبتسمي ومن حقكِ أيضاً
أن تظلي عيناكِ جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة...
*لماذا جعلتم الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتكم
في زمن أنتم أحوج فيه إلى القوة ..؟
*لماذا جعلتوها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لكم للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنكم مازلتم سعدا رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟
*لماذا لاتجعلوا الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتكم وكبرياء أملكم
لأنها لم تجد إلى قلبكم مدخل..؟
لماذا أنتي حزينه..؟
لاتقولي لأني غريبه وأظل أنادي ولكن لا مجيب فقلي كيف لا أكون كئيبه
سأقول لكي لاتجعلي لديك لسان ويدان ورجلان
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان
ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان...
هي الدنيا لاتحمل هماً فيها لأنك...
علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلوها تتجبر عليكم
وهي أحقر ما رأيت إن كنتم تعلمون أنكم سترحلون منها
فلماذا لاتجعلوها ذكرى جميلة لكم تتسلون بها
ولاتجعلوها طعنة كبيرة تتألمون منها...؟
مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام...
ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيكم كل هذا الليل...
ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيكم ماكان فيكم من عطش...
وإن ظللتم تسيرون في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة
إذا رأيتم واحة مليئة بالورود سوف تنسيكم الأشواك
وإن رأيتم بحيرة ماء سوف تنسيكم ماكان من جفاء
وإن جلستم تحت ظل شجرة سوف تنسيكم ماكان من حرارة...
تخيلوا ان هذه الدنيا ...
طريقكم فاتمشون فيه وتجعلون التفاؤل مائكم كي لاتشعرون بالعطش
والامل عصاتكم كي لاتتعبكم من طول المسير
والابتسامة ظلكم كي لاتتأذون من حرارة الشمس ...
فابتسموا فأنتم أولى بها كي تسيروا في دنيا الغربة
وأنتم شامخين ورافعين رؤسكم وإلا فسلام على قلوبكم
عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منكم تفوح
وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموتون كل
الورود التي في قلبكم فلا تحزنوا ولاتيأسوا...
لاتجعلوا آهاتكم في قلبكم قلها أخرجي هيا قمي ابحثي لكِ عن من يضمد جروحكِ
ويمسح دموعكِ ابحثي عمن تلجاء إلى قلبه
ابحث عمن تخرج كلاماته بكل دفئ وحنان
..ابحث عمن ستجده عون لك ...لاعليك..
هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه
واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك
سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك...
واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك ...
إعلمي أنكِ إنسانه من حقكِ أن تبتسمي ومن حقكِ أيضاً
أن تظلي عيناكِ جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة...
*لماذا جعلتم الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتكم
في زمن أنتم أحوج فيه إلى القوة ..؟
*لماذا جعلتوها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لكم للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنكم مازلتم سعدا رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟
*لماذا لاتجعلوا الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتكم وكبرياء أملكم
لأنها لم تجد إلى قلبكم مدخل..؟
لماذا أنتي حزينه..؟
لاتقولي لأني غريبه وأظل أنادي ولكن لا مجيب فقلي كيف لا أكون كئيبه
سأقول لكي لاتجعلي لديك لسان ويدان ورجلان
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان
ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان...
هي الدنيا لاتحمل هماً فيها لأنك...
علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلوها تتجبر عليكم
وهي أحقر ما رأيت إن كنتم تعلمون أنكم سترحلون منها
فلماذا لاتجعلوها ذكرى جميلة لكم تتسلون بها
ولاتجعلوها طعنة كبيرة تتألمون منها...؟
مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام...
ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيكم كل هذا الليل...
ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيكم ماكان فيكم من عطش...
وإن ظللتم تسيرون في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة
إذا رأيتم واحة مليئة بالورود سوف تنسيكم الأشواك
وإن رأيتم بحيرة ماء سوف تنسيكم ماكان من جفاء
وإن جلستم تحت ظل شجرة سوف تنسيكم ماكان من حرارة...
تخيلوا ان هذه الدنيا ...
طريقكم فاتمشون فيه وتجعلون التفاؤل مائكم كي لاتشعرون بالعطش
والامل عصاتكم كي لاتتعبكم من طول المسير
والابتسامة ظلكم كي لاتتأذون من حرارة الشمس ...
فابتسموا فأنتم أولى بها كي تسيروا في دنيا الغربة
وأنتم شامخين ورافعين رؤسكم وإلا فسلام على قلوبكم
عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منكم تفوح
وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموتون كل
الورود التي في قلبكم فلا تحزنوا ولاتيأسوا...
لاتجعلوا آهاتكم في قلبكم قلها أخرجي هيا قمي ابحثي لكِ عن من يضمد جروحكِ
ويمسح دموعكِ ابحثي عمن تلجاء إلى قلبه
ابحث عمن تخرج كلاماته بكل دفئ وحنان
..ابحث عمن ستجده عون لك ...لاعليك..
هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه
واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك
سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك...
واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك ...
» موضوعك الأول